لفتت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى ان "الاستخبارات البريطانية رجحت ان تسربا في مختبر صيني قد يكون السبب في انتشار فيروس كورونا"، ومع ذلك لم تستبعد المخابرات انتقال العدوى من الحيوانات، مشيرة إلى مختبرين على الأقل في مدينة ووهان التي انتشر منها الفيروس، وهما معهد علم الفيروسات، ومركز ووهان لمكافحة الأمراض ونقلت الصحيفة عن خبير السلامة البيولوجية الأميركي، البروفيسور ريتشارد إبرايت، قوله ان العلماء من هذه المختبرات الصينية درسوا الفيروسات دون الالتزام باحتياطات السلامة.
وقال: "هذا يتطلب مستوى حماية من الفئة الرابعة، لكنهم استخدموا الفئة الثانية فقط". وأضاف الاختصاصي، أن هذه الفئة توفر الحد الأدنى من الحماية ضد العدوى. هذا وأعلن العلماء الصينيون في 22 شباط أن الوباء بدأ في الانتشار في وقت أبكر بكثير من المعتقد، أي في تشرين الثاني أو أوائل كانون الأول 2019. في الوقت نفسه، لم يكن المصدر هو سوق ووهان، بل المريض رقم صفر الذي وصل إلى هناك حاملا الفيروس.